هو لسا بيقبلنى
بواسطة هاني
كبرت في بيت كويس، عيلتي كانت عارفة يسوع وبتروح الكنيسة باستمرار كنت عارف الكتاب المقدس لدرجة إني ممكن أصحح للمدرسين يتوعى . لكن الكتاب المقدس عمره ما كان حاجة فكرت فيها كتير. كان بالنسبة لي مجرد دروس اتعلمتها وأنا صغير، زي مادة الحساب أو التاريخ، وبس كده. مع الوقت، بدأت أكره الكتاب المقدس والدروس اللي كنت بسمعها، وحسيت إن مفيش حاجة جديدة أتعلمها، وبعد كده، مفيش حاجة ممكن أصدقها. في الآخر، مليت، وقلت لأصحابي وعيلتي إني مابقتش اصدق الكتاب المقدس وعاوز بس أعيش لنفسي
في الوقت ده، رحت الجامعة. سهرت، شربت خمرة، شربت سجاير، وعملت كل اللي أنا عايزه، وفكرت إن المتعه دى اهم حاجة. عشت لنفسي، زي بالظبط ما كنت عايز، وكنت فى حاله صعبه وتعبت. كل حاجة بدأت تبقى مالهاش معنى وفاضيه. بدأت أحس بفراغ جوايا
بعدين سمعت ترنيمة. كنت سمعت الترنيمة دي قبل كده كتير، لما كنت صغير، بس المرة دي حسيت إني سمعتها لأول مرة بجد. الترنيمة دى كانت بتتكلم عن كل اللي كنت حاسس بيه، الفراغ، وانة مفيش معنى، وإنك تعيش لنفسك، وإزاي إن المعنى الحقيقي هو في يسوع. سمعت الأغنية كذا مرة ، واتصدمت إن الاجابة على كل اللي كنت بدور عليه كانت موجودة فعلا، وإنى بعدت وكنت مدى ضهرى لاكتر حاجة انا كنت بدور عليها وفى احتياج ليها جدا قررت أرجع للكنيسة، وبدأت أدور على يسوع بنفسي. لأول مرة لقيت نفسي مبهور (مفتون) بالقصص اللي كانت بتزهقني قبل كده، ولقِيت معنى جديد في الدروس اللي كنت فاكر إني حافظها كلها في يسوع لقيت معنى وهدف، الحاجات اللي كنت بدور عليها في الهزار والتفاهه ورجعت لأحضانه، زي ما عمل الابن الضال. يسوع كان لسه عايزني، حتى بعد ما كنت رافضه، هولسه بيحبني وعاوزني اعرفه